وصف حزب الاصالة والمعاصرة الحملة التي يتعرض لها القياديان البرلمانيان البارزان محمد الحموتي وعزيز بنعزوز عن فريقي الاصالة والمعاصرة بمجلسي النواب والمستشارين بالمسعورة وبإخراج مفتعل ورديئ ومبتذل، من جهات مهزومة وحقودة وذات مصالح مناوئة للمشروع الحداثي الديموقراطي الذي يدافع عنه الحزب. وأوضح الحزب في بيان له بهذا الخصوص، أن الحملة ضد برلمانييه قذرة ومنطوية على نوايا استئصالية خبيثة، وهي لا تعدو أن تكون محاولة يائسة لتلطيخ سمعة هذين القياديين اللذين أزعجت نجاحاتهما العديد من الخصوم السياسيين والأطراف المناوئة لمشروعنا السياسي. وشدد على نظافة أيدي هذين البرلمانيين وأفضالهما التي لا تخطئها العين، وتضحياتهما الكبيرة التي ما فتئا يقدمانها في سبيل النهوض بالأوضاع المتردية بمنطقة الريف الغالية ووضعها على سكة قاطرة التنمية المستدامة والمنشودة. وأكد على نضالهما المستميت والمستمر من أجل الرقي بالمغرب نحو مصاف الدول الديمقراطية الصاعدة والمتقدمة. وأعلن حزب الاصالة والمعاصرة على تضامنه المطلق واللامشروط مع برلمانييه محمد الحموتي وعزيز بنعزوز بإدانته الشديدة للحملة الخسيسة التي يتعرضان لها بصورة بئيسة ومسترسلة من جهات مناوئة ومحبطة تحاول عبثا تشويه صورتهما لدى الرأي العام المحلي والوطني طمعا في إيقاف مسيرتهما النضالية الناجحة عن طريق اختلاق ترهات وأكاذيب مفضوحة لا يمكن أن يصدقها عاقل. واعتبر الحزب الحملة الشعواء المستهدفة لقيادات ورموزه خلال الآونة الأخيرة ضريبة نضالية ، وأكد على جهوزية كاملة لتحمل عبئها ولا يمكن، بأي حال من الأحوال، أن تزعزع ثقته أو تثبط عزائمه في المضي قدما للذود عن مبادئه وقناعاته الراسخة في تثبيت أركان المشروع السياسي الديمقراطي والحداثي الذي أنشئ وجاء من أجله . ودعى سائر الأطراف المهزومة والمحبطة إلى التشمير عن سواعدها والشروع في إسداء الخدمات الحقيقية للمواطنين وتسخير جهودها في ما ينفع الناس من قبيل المرافعة على إطلاق برامج تنموية مفيدة للمنطقة، عوض الاصطياد في الماء العكر والركون الكسول إلى ممارسة هواية القذف والشتم واختلاق الأباطيل وإلصاقها بالمناضلين الشرفاء قصد النيل من مصداقيتهم أمام المواطنين الذين منحوهم ثقتهم لقاء ديناميتهم النضالية والعملية التي ترجموها على أرض الميدان. وأعلن تضامنه المطلق واللامشروط مع فوزي الشعبي الذي ما فتئ يتعرض بدوره لمضايقات غير مشروعة لعرقلة أعماله ومشاريعه المحترمة والمستوفية لكل المساطر والشروط القانونية المطلوبة. وختم الحزب بلاغه بتشديده على ثقته الكبيرة في نزاهة ومصداقية قيادييه واستعداده التام لمواصلة المعركة النضالية على مختلف الجبهات (سواء من داخل المؤسسة التشريعية أو من خارجها) في مواجهة الفكر النكوصي والاستئصالي وترسيخ قيم الحداثة والديمقراطية وحقوق الإنسان داخل مجتمعنا، صونا لكرامة المغاربة كافة ودفاعا عن مواطنتهم الكاملة.