وعدت النجمة اللبنانية نوال الزغبي، التي كانت من أوائل الفنانين اللبنانيين الذين غنوا بالدراجة المغربية، جمهورها بإصدار أغنية جديدة باللهجة المغربية قريبا. وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، فان نوال الزغبي اعلنت في ندوة صحفية، اليوم الأحد بالرباط، قبيل الحفل الذي ستحييه مساء بمنصة النهضة، في إطار الدورة ال16 لمهرجان موازين-إيقاعات العالم المنظم من 12 إلى 20 ماي الجاري، أن « الأغنية المغربية ستكون حاضرة في مشاريعها المستقبلية ». وأبرزت الزغبي، التي سطع نجمها في سماء الأغنية العربية سنوات التسعينات، أنها تتطلع إلى العودة بقوة إلى الساحة الفنية، مضيفة أنها بصدد التحضير للعديد من الأغاني التي ستكون مرفقة بفيديو كليب. وتطمح أيضا إلى الانطلاق في تجارب جديدة، من قبيل غناء مقدمات المسلسلات التلفزيونية، إلى جانب برنامج لتلفزيون الواقع على موقع « يوتوب ». وعبرت نوال الزغبي، التي تشارك للمرة الثانية في مهرجان موازين، عن سعادتها بالعودة لهذا الحدث الفني الهام الذي يستقطب نجوم الأغنية العربية والعالمية، ويشكل قيمة مضافة لمسارها الفني. ووعدت نوال الزغبي جمهورها المغربي بهذه المناسبة، بحفل حافل بالمفاجآت. وأصدرت « الديفا » نوال الزغبي أزيد من 14 ألبوما منذ بداية مشوارها الفني سنة 1988، وكانت بداياتها الأولى في برنامج « استوديو الفن » قبل أن تصدر أولى ألبوماتها « وحياتي عندك »، فيما دعم ألبومها الثاني « عايزة الرد » حضورها على الساحة وهيئها للنجاح بأغنية « ولا بيهمني ». وفي سنة 1995، قرر منتج لبناني مشهور أن يجمعها بالمغني وائل كفوري، حيث غنيا ثلاث أغنيات أشهرها « مين حبيبي أنا » التي لاقت إقبالا جماهيريا كبيرا بالعالم العربي. وأصدرت الزغبي سنتين بعد ذلك ألبوم « حبيت يا ليل » مع فيديو كليب غير مسبوق، متبوعا بأغنية أخرى « ماندم عليك » سنة 1998 ستلاقي نجاحا منقطع النظير، ومكنتها من فرض شعبيتها بالعالم العربي.