أثار كتاب جديد يتناول حياة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما حالة واسعة من الجدل نظرا لما يحتويه من تفاصيل كثيرة عن حياة أوباما والتي تكشف لأول مرة. الكتاب حمل أسم (Rising Star: The Making of Barack Obama)، وهو للكاتب الأميركي ديفيد غارو،الحاصل على جائزة بولتزر، وهي أحد أهم الجوائز الصحفية في العالم. ويتناول الكتاب القصص الغرامية لأوباما وتعدد علاقاته الجنسية، وهو في سن صغير. وبحسب ما نشرته صحيفة الديلي ميل، البريطانية فإن أوباما كان على علاقة جنسية مع سيدة أخرى تدعى جنيفياف كوك، وكتبت فيه قصيدة شعرية أسمتها « الجنس العاطفي ». تقول كوك، بحسب الديلي ميل،: » « أوباما كان خريجًا جديدًا من جامعة كولومبيا وأنه قابلها في ليلة رأس السنة والتقيا بعدها بأسبوعين في شقته، ليتناولا وجبة عشاء سوياً ثم مضت بقية الليلة في غرفة نومه ». وينقل الكاتب شهادة سيدة بيضاء تُدعى، شيلا ميوشي جيجر، تقول أنها كانت صديقة للرئيس السابق وأنه تقدم بطلب للزواج منها مرتين، وظل على علاقة بها حتى بعدما التقي زوجته الحالية ميشيل. ويحكي الكتاب كذلك عن اتجاه أوباما لتناول مخدر الكوكايين، وكذلك عن رغبته في ممارسة المثلية الجنسية، وبحسب الكتاب فإن أوباما « فكر في الدخول في علاقة مع رجل عندما كان طالباً بمساعدة دكتور جامعي ولكنه تراجع في النهاية ».