كل شيء حدث في رمشة، حينما اختطف شاطئ عين الذئاب الطفل أسامة الذي لا يزال في مقتبل العمر. كل شيء حدث يوم أمس حينما اختار أسامة أن يقضي بعض الوقت من الراحة والاستجمام بشاطئ عين الذئاب الشهير بالعاصمة الاقتصادية الدارالبيضاء، وهكذا وفي عز اللعب واللهو والاستمتاع بمباراة في كرة القدم مع أصدقاءه وزملاءه، وجد أسامة نفسه داخل الشاطئ لتبتلعه إحدى الأمواج الغادرة، ويلتهمه الشاطئ اللعين. هنا شهادة لخالته المصدومة من الرحيل المفاجئ لأسامة الذي ترك خلفه أحزان وآلام وبكاء … هي قصة مؤلمة فيها درس بليغ لأطفالنا الذين عليهم أن يحتطوا كثيرا، خاصة إئا كانت الوجهة مثل هذا الشاطئ.