يبدو أن الانتخابات التشريعية الجزائرية التي أُجريت هذا اليوم لم تغرب الاجزائريين، فحسب الأرقام الرسمية النعلن عنها بشأن نسبة المشاركة، فقد بلغت إلى حدود الساعة الثانية ظهرا، 15.58 في المائة، وهي تقريبا نفس النسبة التي تحققت في الانتخابات التشريعية التذي أجريت سنة 2012، حيث بلغت 15.50: وحسب نفس الأرقام التي أعلن عنها وزير الداخلية الجزائري نور الدين بدوي، فقد كانت نسبة المشاركة بعد ساعتين من بدء التصويت 4.13 في المائة، مقابل 4.11 في الانتخابات التشريعية السابقة. ولم يعلن وزير الداخلية الحزائري إلى الآن عن نسبة المشاركة النهائية، علما أن عدد مهم من الناخبين الجزائريين لم يذهبوا لصناديق الاعتراع للتصويت، حسب ما أكدته تصريحات لعدد من أقطاب المعارضة الجزائرية، والتي تعتبر هيمنة الحزب الحاكم السبب الرئيس في عدم جاذبية الانتخابات لدى الرأي العام الجزائري، في الوقت الذي يؤكد فيه وزير الداخلية أن نسبة المشاركة المعلن عنها كافية للرد على المشككين في المسلسل الديمقراطي في الجزائر. وإلى حدود اللحظة، أكد وزير الداخلية، أن أعلى نسبة تصويت سجلت بولاية تمنراست أقصى جنوبي الجزائر بنسبة 23.3 في المئة، وأدناها بولاية تيزي وزو التي بلغت 7 في المئة.