شهد مركز حراسة الفوج التاسع والأربعين التابع للقوات المسلحة الملكية الأسبوع الماضي، بضواحي العرائش، حالة استنفار أمني قصوى بعد محاولة عصابة السطو عليه، في حدود الخامسة صباحا. وبعد مواجهات عنيفة أسقطت عناصر الفوج برشاشاتها ستة مهاجمين بجروح متفاوتة الخطورة، نقلوا إلى المستشفى بالعراش وطنجة. وقالت «الصباح» التي أوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء ثاني ماي، أن عناصر الحراسة فوجؤوا بهجوم مباغث في الصباح الباكر، وبعدها أطلقت إنذارا بكلمة سر عبارة عن رمز لمعرفة هوية المهاجمين، فيما لم يرد عليها أي شخص بالرمز السري المتداول بين الجنود، فحاول الجناة الدخول إلى مقر الحراسة والاستيلاء على الأسلحة النارية بالقوة، وبعد مواجهات عنيفة، أطلقت العناصر نفسها الرصاص ما دفع الجناة إلى الفرار. وفي موضوع آخر، أعلن عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، أن بداية العد العكسي للمؤتمر الوطني المقبل للحزب المرتقب عقده في التاسع عشر من الشهر الجاري، كاشفا أن الأشهر المقبلة ستكون حاسمة في تغيير الوجهة نحو مسار جديد، محذرا من مغبة الانتظار إلى غاية نهاية الولاية الانتخابية، من أجل التحرك للانفتاح على المواطنين من كل فئات المجتمع. وقال محمد بوسعيد في المؤتمر الإقليمي لمديونة أن التجمع الوطني للأحرار يستحق أكثر من مهمة «فكاك الوحايل».