أكد عبد العزيز أفتاتي، القيادي بحزب العدالة والتنمية، أن شركة نيطافيم، ممثلة الكيان الصهيوني بتل ابيب، لا يمكن أن تكون قد دخلت المغرب للمشاركة في الملتقى الدولي للفلاحة الذي أسدل ستاره قبل أيام، دون أن تستفيد من تواطئ الجهات التي يهمها التطبيع مع إسرائيل، هذا في حال إذا لم يدخلوا عن طريق الاستفادة من غطاء مؤسسة موجودة بدولة أخرى وشدد المتحدث في تصريح لفبراير.كوم، أن دخول الشركة للمغرب أمر مرفوض ومدان، كما اعتبره اختراقا شنيعا لأمن المغرب، شركة تنتمي إلى دولة عدوة للمغرب بحكم مقررات الجامعة العربية، وتدخل ضمن محاولات الصهاينة من أجل اختراق أي دولة وبسط هيمنتهم. وأشاد أفتاتي بإقدام حقوقيين برفع دعوى قضائية ضد المسؤولين المغاربة، حيث جاء في دعوى أقامها المرصد المغربي لمناهضة التطبيع "إن وزارة الفلاحة والصيد البحري تنظم بمدينة مكناس الملتقى الدولي للفلاحة الثاني عشر ما بين 18 ابريل إلى غاية يوم الأحد 23 منه. وحسب المواقع الرسمية للوزارة ، فإن عدد العارضين بلغ 1230 من 66 دولة، وحيث إن من بين المشاركين والعارضين بأروقة المعرض هناك شركة من الكيان الصهيوني الإسرائيلي وهي الشركة المسماة " نيطافيم، وان مشاركتها ثابتة بمقتضى محضر المفوض القضائي netafim الموجد مقرها بتل أبي". وأضافت الدعوى « ولئن كان المعرض مفتوحا على العالم منذ دورته الأولى ويستهدف التعريف بمستوى النمو الفلاحي وتطور مستوى الإنتاج المتنوع في مجال الفلاحة الحديثة والري ويعمل على خلق الأجواء المشجعة أمام المستثمر الفلاحي من الدول الشقيقة والصديقة، فانه في الدورة الحالية استضاف كيان الاحتلال الإسرائيلي من خلال مشاركة شركة فلاحية فتح لها الباب لتلويث المعرض وزرع بذور التطبيع الاقتصادي و الفلاحي مع المغاربة ومع مقاولاتهم الفلاحية، وخلق منافسة فوق التراب المغربي ضدا على السيادة السياسية والدستورية وضدا على النظام العام وعلى القانون ».