تحدث المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية في ندوة صحافية بالرباط، يوم الجمعة الماضي، عن تأخر محتمل في تسويق خط القطار فائق السرعة إلى غاية متم 2016، عوض التاريخ الذي كان محددا في دجنبر 2015، بسبب ما سماه الإكراهات المرتبطة بمساره الذي يمر من بعض المناطق الصعبة. وتضيف يومية "أخبار اليوم" في عددها ليوم غد الإثنين 21 أبريل، ووفقا لمصادر مطلعة، أن من بين أسباب التعثر، الذي تحدث عنه المدير، عدم تسوية بعض النزاعات المتعلقة بنزع ملكية الأراضي التي سيمر منها القطار فائق السرعة، وتأخر المكتب الوطني للسكك الحديدية، مثلا، في تقديم المعلومات النهائية بشأن خط سير القطار على تراب أربع جماعات قروية وبلدية بجهة الدارالبيضاء الكبرى، من قبيل جماعتي الشلالات وسيدي حجاج القرويتين وبلدية بوسكورة وتيط مليل.