فجر حسن طارق النائب البرلماني عن فريق الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قنبلة من العيار الثقيل حينما هدد بالاستقالة من مجلس النواب في حال خرق النظام الداخلي و"تمديد الآجال الدستورية لوضع لوائح الفريق لدى مكتب مجلس النواب". وقال طارق حسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها ليوم غد الثلاثاء 15 أبريل، إنه "في حال تمطيط مكتب مجلس النواب الآجال القانونية لإفساح المجال أمام إدريس لشكر لإحداث اختراق في الفريق، وإذا تبين أن هناك من يدبر مؤامرات بغاية ممارسة الضغط على مكتب مجلس النواب في أفق تمديد الآجال التي يحددها النظام الداخلي للمجلس، فإن ذلك سيكون مدويا ومفاجئا".
وفي التفاصيل تضيف اليومية ذاتها، أن لشكر لم يتوانى عن تصعيد الحرب الكلامية والتنظيمية، إذ اعتبر أعضاء اللجنة الإدارية الموقعين على لائحة الزايدي غير منضبطين لقرارات الحزب "الشيء الذي يعني ضمنيا إسقاط عضويتهم من هياكل الاتحاد الاشتراكي"، مشيرا أن "مثل هذا التصرف يعد بمثابة التخلي عن الحزب ومبادئه وعن قوانينه الداخلية، ولا يمكن أن يعني أي شيء آخر".