اتهم الداعية الاسلامي عبد الوهاب رفيقي الملقب بأبي حفص، في تدوينة له على صفحته الرسمية الفيسبوك، دعاة الإعجاز العلمي، ومدعي الرقية الشرعية بالنصوص القرآنية بالتخدير والنصب باسم الدين. وجاءت تدوينة الداعية الاسلامي المثير للجدل ردا على على ما يسميه « شيوخ الانترنت » الذين يدعون امتلاكهم كل أسباب العلاج بالرقية الشرعية وايهام الناس بعلاج السحروالعين و غير ذلك… ويحصدون الالآف المتابعين على الانترنت. ولاقت تدوينة عبد الوهاب الرفيقي تجاوبا كبيرا من طرف متتبعيه بين ناقد ومؤيد، حيث سارع بعض الباحثين في الشأن الديني للرد على تدوينة عبد الوهاب الرفيقي، حيث قال باحث في الاديان بكلية الاداب عين الشق ، ردا على تدوينة عبد الوهاب الرفيقي، أن « المراكز الفكرية التي تمولها الأحزاب، هي من تنصب باسم الفكر والدين »، إشارة إلى موقع الميزان الذي أسسه رفيقي بتمويل من حزب الاستقلال، فيما علق آخر أن « التعبير عن المواقف بتدوينات قصيرة وخصوصا من شخصية عامة لن تفيد في شيء ». وقال معلق آخر مؤيدا تدوينة رفيقي « الكذب البواح على الله ورسوله فضح في عصر المعلومة، الإعجاز العلمي كذب واضح لمن تخصصها في العلوم، صاحبه إن كان يكذب عن قصد يستحق السجن، الاستهزاء هي أفضل طريقة للانتقاد بمتل هؤلاء.