أوضح عبد الباري الزمزمي رئيس الجمعية المغربية للدراسات والبحوث في فقه النوازل، أنه لا ينبغي تصديق تلك الأقاويل والأكاذيب التي تروجها حركة داعش، من قبيل أوصاف الحوريات والجنة والجهاد في سبيل الله، لأن "حركة داعش" و"جبهة النصرة"، هي فرق، زرعها النظام السوري للتشويش على الثورة لدى مختلف دول العالم وخاصة أروربا وأمريكا. وأضاف الزمزمي ل"فبراير.كوم"، أنه "ماكاين لا جهاد ولا شهادة، وهذا كذب في كذب لا أقل ولا أكثر، ولا ينبغي للإنسان أن يصدق هاته الأقاويل والخزعبلات".
وأفاد الزمزمي، أن النظام السوري يروج مثل هذه الأكاذيب والأقاويل، من أجل جلب مزيد من الأتباع، لأن الشباب ينخدعون لمثل هاته الأقاويل " ها الجنة ها الحور العين ها الرسول، وهذا يغري الشباب"، مشيرا في الوقت نفسه، أن الشباب في المغرب وغيره من البلدان، يذهبون للقتال في سوريا، على أساس أنهم يجاهدون في سبيل الله، مع العلم أنه ليس هناك أي جهاد، وإنما هناك صراع على مواقع الحكم ليس إلا يورد الزمزمي.
وكان شاب مقاتل في حركة "داعش"، قد روج في فيديو على اليوتيوب، أنه بعد إصابته رأى الجنة ومياه كثيرة تجري تحتها، وشاهد فيها الحورية الجميلة تلعب وتضحك، وكانت ترتدي حجابا أزرق، وكانت جميلة وتظهر جميع مفاتنها، وحينما حاول أن يمسك بها وقع في الجنابة خمس مرات.
والأكثر من ذلك أن هذا المقاتل الشاب، قال أنه التقى الرسول صلى الله عليه وسلم، وأنه طلب منه أن لا يتخلى عن دولة الإسلام. إقرأ أيضا: مقاتل داعش: هذه أوصاف الحورية التي رأيت في الجنة و"تفو على نساء الأرض"+فيديو