علمت « فبراير » من مصادر فرنسية أن سعد المجرد سينتقل مباشرة إلى الإقامة داخل شقة اكتراها والداه منذ مدة بالضاحية الباريسية، بعد أن أعلن، صباح اليوم، عن قرار إطلاق سراحه من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة العليا بعاصمة الأنوار. قرار السراح المؤقت تم إتخاذه بعد أن تقدم محامي سعد المجرد بطلب آخر جدد من خلاله الدفوعات التي تقوي موقف سعد، خصوصا أن الأخير تقدم بكافة الضمانات القانونية من أجل ذلك. في سياق متصل، أعلن المحامي إريك ديبون موريتي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ،أنه تم الافراج عن المغني المغربي سعد لمجرد ، مع إبقائه رهن الاقامة الجبرية ، تحت المراقبة القضائية من خلال سوار إلكتروني. وعلم من مصدر مقرب من الملف أن سعد لمجرد، لن يستطيع مغادرة التراب الفرنسي، اذ تم حجز جواز سفره من قبل السلطات القضائية، كما ليس له الحق في الاتصال لا بالشهود ولا بالمشتكية. ولم يفتأ المغني المغربي الذي يوجد رهن الاعتقال الاحتياطي منذ 26 اكتوبر 2016 في سجن فلوري –ميروجي (الضاحية الباريسية) بعد اتهامه من قبل فرنسية (20 سنة) قالت انه اغتصبها، يدافع عن براءته. وتم الاستماع لسعد لمجرد من قبل القضاء في 11 ابريل .ووضع محاموه حينها طلبا جديدا بتمتيعه بالسراح المؤقت. وكان على قاضي التحقيق البت في هذا الطلب ضمن أجل لا يتجاوز ثلاثة أيام