مع اقتراب نهاية البطولة الوطنية يتذكر الجميع هدافا تاريخيا وينتظرون تحطيم رقمه القياسي، إنه محمد البوساتي قلب هجوم النادي القنيطري والمنتخب المغربي خلال السبعينات والثمانينات، والذي شكل حالة استثنائية في الدوري المغربي الممتاز لكرة القدم إذ سجل 25 هدفا خلال موسم 1981-1982 رقم لم يصل إليه مهاجم قط لا قبله ولا بعده. في هذا الموسم كل الانظار تتجه صوب الليبيري ويليام جيبور، الذي اقترب من دخول تاريخ الكرة المغربية عامة و فريق الوداد البيضاوي خاصة، وذلك من خلال تحقيق عدد من الأرقام القياسية، بعد المستويات المميزة التي يبصم عليها الاسمراني رفقة الوداد الرياضي متصدر البطولة الاحترافية « اتصالات المغرب » برصيد47 نقطة، بفارق نقطتين عن الرجاء صاحب المركز الثاني،فيما يحتل فريق الدفاع الحسني الجديدي الرتبة الثالثة برصيد 44نقطة ويقترب الليبيري ويليام جيبور من تحطيم رقم اللاعب الغابوني ماليك إيفونا، الذي مارس في صفوف الفريق الأحمر الذي توج بلقب هداف البطولة الموسم الماضي ب17 هدفا، إذ يبقى أمام جيبور 7 جولات لتخطي إيفونا، ليصبح أكثر لاعب أجنبي سجل للوداد في موسم واحد. وإذا توج جيبور بلقب الهداف فإنه سيصبح خامس لاعب أجنبي فاز بلقب الهداف ، بعد كل من الغيني كمارا مع أولمبيك خريبكة، وزومنا مع حسنية أكادير، والتشادي كارل ماكس، هداف الدفاع الجديدي، وإيفونا مع الوداد. وبإمكان جيبور أن يصبح الهداف التاريخي للوداد في حال تجاوز 21 هدفا، وهو سجل تهديفي الذي بحوزة اللاعب السابق الخليفي، عام 1959. ويبقى جيبور أمام تحدي كبير ولا هو تحطيم الرقم القياسي بحوزة محمد البوساتي، هداف النادي القنيطري بتسجيله 25 هدفا موسم 1981/1982الذي ظل صامدا ل36 سنة. ويحتل الليبيري ويليام جيبور، صدارة هدافي البطولة ب16 هدفا، متبوعا بلاعب حسنية أكادير جلال الداودي ب 10 أهداف فقط، في الوقت الذي يحتل فيه محمد الفقيه لاعب الكوكب المراكشي الصف الثالث ب9 أهداف فقط.