يبدو أن المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة لم يعد مرتاحا لوضعيته بمدينة الدارالبيضاء، خاصة بعد الخلافات الأخيرة بين أعضاءه. فقد كشفت مصادر "فبراير.كوم" على أن حلول إلياس العماري، الرجل المثير للجدل بالحزب، ليلة الأربعاء إلى العاصمة الاقتصادية وهو القادم للتو من أداء مناسك العمرة، كان رسالة إلى باميي البيضاء مفادها أن بكوري زعيم الحزب لم يعد راضيا على ما يجري. وحسب مصادرنا، فإن العماري أبلغ في الاجتماع السري الذي ضرب عليه طوق للحيلولة دون تسرب معلومات عنه للرأي العام البيضاوي، أنه قد حصل رفقة عضو المكتب السياسي محمد غواث، على صفة منتدبين على الحزب بالجهة، وسيعملون رفقة الأمين الجهوي صلاح الدين أبو الغالي على تتبع ما يقع بالحزب بالجهة، إلى جانب حضورها غالبية الاجتماعات واللقاءات التي سيعقدها البام. من جهة أخرى، وبخصوص ما تم تداوله عن طرد باميين، وهو الخبر الذي كان موقع "فبراير.كوم" أكد عدم حصوله، فقد كشفت مصادر الموقع أن إلياس العماري لم يتحدث عن طرد أعضاء من الحزب البجهة، وإنما عن تجميد عضوية بعضهم، إلى حين عرضها على لجنة الأخلاقيات للنظر في الموضوع. كما كانت قضية رئيس المجلس الاقليمي لعمالة الدارالبيضاء على الطاولة، حيث اعتبر الياس العماري والمجتمعون أنه تسرع بتصريحاته لوسائل الإعلام، وهو ما يعني أنه قد يكون الوحيد من الأسماء التي قد يعصف بها. إلى ذلك، كشفت المصادر نفسها، أن لائحة تعد في الأمانة الجهوية للحزب، لعدد من الأسماء التي ستطالها قرارات تأذيبية وأخرى بالطرد.