نفى نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سليمان العمراني، الأخبار التي تداولتها في الآونة الأخيرة عدد من وسائل الإعلام، ومفادها أن حزب البيجيدي يعيش على إيقاع الإنقسامات بعد تعيين سعد الدين العثماني خلفا لعبد الإله بنكيران من أجل تشكيل الحكومة، وخصوصا بعد تخليه عن شروط هذا الأخير لتشكيل حكومة تعبر عن الإرادة الشعبية المعبر عنها خلال نتائج تشريعيات 2016. وأوضح العمراني في تصريحات لموقع البيجيدي أنه « لا وجود لتيارين داخل الحزب، أحدهما موال لابن كيران وآخر للعثماني، لأن التيار هو « بنية تنظيمية » منسجمة فكريا وتصوريا داخل التصور العام للمؤسسة، وهو ما لا يصح في حالة حزب العدالة والتنمية، بل مجمل ما هو كائن هو اختلاف المقاربات وزوايا النظر لا يمكن أن ترقى إلى مستوى تيار قائم الذات. » وكشف نفس المصدر أن الخبر الذي تحدث عن انقسام الحزب إلى تيارين (تيار بنكيران وتيار العثماني) « لا يعدو أن يكون تعبيرا عن تقدير شخصي في لحظة دقيقة قد نختلف معه وقد نتفق، وهو ممارسة لحرية الشخص التي لا يمكن أن تَحُدَّها قيود تنظيمية إلا قيود المسؤولية »، وفق تعبيره.