أكد إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ل"فبراير.كوم"، أن إبنته خولة اشتغلت في باريس وفي مؤسسات كبرى وبأجر أعلى بكثير، مشيرا أنه " ماكيعرفش ولادو فين خدامين وأن لديه أولويات، أهم من البحث عن شحال كتشد خولة، وعندي أهم مما أساءت إليه بعض الجرائد اتجاه أبنائي، وأنا معمر شي ولْدي سعيت له في الدولة، أو في شي باركينغ بالرباط أو في شي مؤسسة، أو اشتغل مع الدولة المغربية". ووصف لشكر ما نشرته، بعض الجرائد عن الكيفية التي جرى بها توظيف إبنته خولة لشكر، في صندوق الإيداع والتدبير، الذراع المالي للدولة، قائلا: "هذا لعب صغير وحقير، والرأي العام سيجيب عن ذلك، وإلى حطيت "سيفي" ديالها فين خدمات واشتغلت غادي يتبين، بأن ذلك الترويج لا أساس له من الصحة، ويمشيوا شوفو ولادي فين قراو وشحال كانو كيشدو ديال الأجر، وهاد الأسئلة راها ديال الخصوم وديال الاستفزاز، وأنا مشي من هادوك اللي كيجيبوا ولادهم أميين وكيبحتو ليهم على خدمة".
وكانت بعض وسائل الإعلام قد أشارت أن فريق العدالة والتنمية في مجلس النواب سؤالا شفويا إلى محمد بوسعيد، وزير المالية والاقتصاد، حول الكيفية التي جرى بها توظيف خولة لشكر، إبنة إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، في صندوق الإيداع والتدبير، الذراع المالي للدولة، المعروف اختصارا ب"السي دي جي"، مضيفة أن توجيه هذا السؤال يأتي في إطار "رد دين" السؤال الذي وجهه الفريق حول أحقية ابنة عبد العزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل، في الاستفادة من خدمات الحي الجامعي في الرباط.