طالبت المنظمة الحقوقية « ما تقيسش ولدي » بفتح تحقيق قضائي في ما جاء على لسان الناشط الحقوقي، لحسن بوعرفة، على شريط فيديو حظي بتداول واسع على فيسبوك، ومفاده أن القيادي بالبيجيدي محمد يتيم متورط في جرائم إغتصاب ضد الأطفال حينما كان مدرسا بإحدى مناطق بني ملال. وكشفت المنظمة، في بلاغ توصل « فبراير. كوم » بنسخة منه، أنها تابعت ب « اهتمام بالغ التصريح المصور الذي قال من خلاله المنتخب الجماعي والناشط الحقوقي لحسن بوعرفة، وليس النائب البرلماني »عدي بوعرفة »،كما ورد في بلاغنا الصادر قبل ساعات من التاريخ أدناه، اتهامات خطيرة، ل « محمد يتيم »القيادي البارز بحزب العدالة والتنمية، والمرشح لعضوية حكومة سعد الدين العثماني، وخاصة اتهامه له بممارسة اعتداءات جنسية مفترضة على عدد من تلاميذه لما كان مدرسا في مدينة بني ملال ». وعبرت المنظمة، في ذات البلاغ عن « انشغالها الكبير بهذه الجرائم المفترضة »، مطالبة « السلطات المختصة بفتح تحقيق، مستقل ونزيه في هذه الاتهامات ». هذا وتساءلت « ماتقيسش ولدي » عما وصفته ب « صمت المتهم وحزبه بعد تداول المغاربة على نطاق واسع للشريط المصور للنائب « بوعرفة »وعدم مبادرة وزير العدل والحريات باعتباره رئيسا للنيابة العامة إلى فتح تحقيق قضائي لاستجلاء الحقيقة »، وفق تعبير البلاغ. من جانبه، رفض القيادي بحزب العدالة والتنمية، محمد يتيم، الرد على أسئلة « فبراير. كوم » حول هذا الموضوع، بحيث قال بالجرف في اتصال هاتفي مع « فبراير. كوم »: « لست معنيا بذلك الكلام ولا أجيب عنه ».