قد يسير سعد الدين العثماني في اتجاه مغاير لما سار عليه عبد الإله بنكيران، بشأن معايير اختيار الوزراء في حكومته. وتؤكد مصادر أن سعد الدين العثماني، يرغب في اختبار فريق مغاير للفريق الذي اشتغل مع عبد الإله بنكيران، ويود رئيس الحكومة المعين أن يختار وجوها جديدة ذات كفاءة في التسيير والإدارة، وليس فقط طاقات حزبية مشهود لها بالكفاءة السياسية فقط. ويسبر العثماني في اتجاه بلورة خطاب الملك في داكار، والذي أكد فيه ما معناه أن على الحكومة المقبلة أن تكون حكومة كفاءات قادرة على رفع التحديات وتحقيق آمال المغاربة وطموحاتهم. وفي هذا السياق والسباق، قد يسقط اسم محمد يتيم الذي كان من أبرز المرشحين للاستوزار حينما كان بنكيران رئيسا مكلفا بتشكيل الحكومة.