خلال تواجدهن بمقر الأمن الولائي، في انتظار دورهن في جلسة التحقيق، قالت إحدى الطفلات من ضحايا الاعتداء الجنسي من قبل مدير المدرسة حيث تدرس رفقة زميلاتها حين سألتها المرافقة النفسية، بمناسبة الاستماع إليهن من قبل خلية العنف ضد الأطفال "أتمنى أن أصبح في المستقبل شرطية حتى أتمكن من الدفاع النفسي ومسدسي معي لا يفارقني"، فيما كان حلم أخرى، من إحدى زميلاتها، في أن تكون محامية "باش ندافع على راسي". كانت حصة بوح الضحايا بحضور المدير المتهم (الجيلالي.ب) ذي الخامسة والخمسين من العمر، المتزوج والأب لابنين، يشتغل منذ عشر سنوات مديرا بمدرسة حسان بن ثابت بالمدينة القديمة للرباط، وعلى التوالي، واحدة تلوى الأخرى تلج مكتب التحقيق، وتشرع في تصريحاتها التي كانت مثل رصاصات تقتل الجلاد أكثر من مرة. تفاصيل أخرى حول الموضوع تجدونها يومية "الأخبار" في عددها ليوم غد الإثنين 7 أبريل