بعد موجة السخرية التي أثارتها صورة الكاتب الأول لحزب « الوردة » على « فيسبوك »، إدريس لشكر، صحبة أمناء الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي بقيادة العثماني، في إشارة هنا إلى الصورة التي تناقلها نشطاء الفضاء الأزرق تحت تعليق « لشكر من شدة الفرحة بدخول الحكومة سد الصدايف ديال الفيستة بالمقلوب »، عبر فيسبوكيون آخرون عن تضامنهم مع القيادي الإتحادي إدريس لشكر من خلال نشر صور لهم ب « فيستة » أزرارها مقلوبة. وكتب أحدهم في تعليق على بعض من تلك الصورة التي نشرها على حسابه الفيسبوكي أن لشكر حظي ب « تضامن شعبي واسع » بعد الإنتقادات الساخرة التي وجهت إليه على خلفية صورة « الصدايف المقلوبين » التي حققت انتشارا واسعا على مواقع التواصل الإجتماعي، ولاسيما فيسبوك. غير أن بعض مغاربة الفيسوك لم يستبعدوا أن تكون حملة التضامن مع لشكر حاولت السخرية أيضا من هذا الأخير بتقليده وهو مرتديا فيستة بأزرار غير متطابقة مع فتحات الفيستة.