رفض إدريس لشكر الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، الذي هزم بمنكيران في عقر داره، وقاد حزبه إلى المشاركة في الحكومة، الإفصاح عما راج في اجتماع المكتب السياسي لحزبه، يوم الأحد الأخير، حول القطاعات الحكومية التي سيتحمل مسؤوليتها الحزب. وقالت «الصباح» التي زوردت هذا الخبر في عدد الثلاثاء، أنه من المتوقع أن يكون لشكر كشف في ذات الاجتماع، الذي دعا إليه بشكل طارئ، عن الحقائب الوزارية التي سيحملها حزبه، بعدما فضل التكتم عنها في اجتماعات سابقة. وقالت ذات اليومية أن لشكر يقترب من وزار العدل، حيث وعده العثماني بأن لا يتساوى الاتحاد في عدد الحقائب الممنوحة مع التقدم والاشتراكية، ووعده بالحصول على حقيبة استراتيجية، رجح مصدر من الحزب أن تكون الوزارة التي أشرف عليها مصطفى الرميد،