استنكر فرع الرباط للنقابة الوطنية للصحافة المغربية، بقوة الاعتداء الذي تعرض له الصحافيان خيي ولمسلم،و الاهانة و المضايقة التي تعرض لها الزميل أعراب، ويطالب بفتح تحقيق جدي يترتب عنه فرض الجزاء ضد من يعبث بسلامة و أمن المواطنين أو من يستهدف مصادرة حق الصحفيين في مزاولة عملهم في التحقيق و التحري. ويتعلق الأمر حسب ما أشارت إليه النقابة الوطنية للصحافة في بلاغ لها، بالاعتداء البشع الذي تعرض له الصحافيان رشيد لمسلم و محمد خيي، وبالاهانة التي مورست على الزميل حسن أعراب ، حيث تعرض للسب و الإهانة من مسؤولين أمنيين يوم 26 مارس 2014 بشارع العلويين أثناء وقوع حادثة سير "الترامواي" التي أسفرت عن وفاة طفل، وذلك في سياق منعه من محاولته التحري في ما وقع باستفسار بعض شهود عيان.
وبخصوص الصحافيان خيي و لمسلم، فقد تعرضا لاعتداء من طرف مجهولين في قلب مدينة العرفان ليلة السبت 29 مارس 2014 . و ذكر الصحافيان المعنيان أنهما، تعرضا لهجوم مفاجئ وبدون سابق إنذار، من طرف مترصد لهما مستعملا قنينة "كريموجين "، وبسرعة البرق وجهت لهما لكمات و ضربات قوية... وقال الصحافيان أن شهود عيان أبلغوهما ، بعدما استعادا وعيهما ، بأن المعتدين ظلوا مترصدين لهما. وكانت حصيلة هذا الاعتداء جروح على مستوى الشفاه، ورضوض مؤلمة على مستوى الحوض والظهر، ولم يتعرض الزميلان للسرقة فيما ظل المعتدي صامتا إلى أن أنهى مهمته ثم لاذ بالفرار.