علم «فبراير» من مصادر مطلعة أن فوزي بنعلال، القيادي في حزب الاستقلال، التحق بدوره بمجموعة ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح، التي تعمل على الأخذ بزمام الأمور في حزب الاستقلال ضد حميد شباط، وذلك بعد الكثير من الخلافات التي عاشها البيت الداخلي للحزب، والتي لم تجد طريقها إلى الحل والتسوية. وقد التحق فوزي بنعلال بالمجموعة التي صدرت بلاغا حاسما يوم أمس، والتي تتكون من حمدي ولد الرشيد وعبد الصمد قيوح ومحمد الأنصاري وياسمينة بادو ونور الدين مضيان ومحمد سعود وعبد السلام اللبار ونعيمة رباع وكريم غلاب وفؤاد القادري ومحمد ولد الرشيد ورحال المكاوي ومريم ماء العينين. وكان ضمن المجموعة هاته بوعمرو تغوان الذي قرر الانسحاب اليوم، قائلا في رسالة ننشرها بعد قليل، إنه فوجئ بورود اسمه في البلاغ الذي أصدرته هذه المجموعة. وقالت هذه المجموعة في بلاغ صدر يوم أمس:«وختاما، نعلن أننا ماضون وعازمون كل العزم على ممارسة اختصاصاتنا داخل اللجنة التنفيذية في إطار أغلبية ونصاب قانونيين يسمحان باتخاذ القرارات المناسبة طبقا للنظام الأساسي والقانون الداخلي للحزب خدمة لمصلحة الحزب ووفاء لثقة الأخوات والإخوة أعضاء المجلس الوطني الموقر». ومن ضمن المشاكل التي عاشها الحزب في الآونة الأخيرة، توقيف ياسمينة بادو وكريم غلاب من الحزب بناء على قرار للمجلس الوطني لمدة سنة ونصف، مما دفع غلاب وبادو إلى اللجوء إلى القضاء الذي حكم لصالحهما بتوقيف قرار المجلس الوطني. وتم عقد مجلس وطني في دورة استثنائية تقرر في نهايته توقيف بادو وغلاب تخفيض العقوبة إلى تسعة أشهر فقط، لكن القضاء حكم لصالحهما في نهاية المطاف، وذلك بتوقيف تنفيذ قرار المجلس الوطني الاستثنائي، مما يعني أحقيتهما في الحضور إلى المؤتمر الوطني المقبل، إلا أن شباط قرر إصدار قرار يقضي بتوقيفهما وعرضهما من جديد على أنظار لجنة التحكيم والتأذيب. هذه واحدة فقط من القضايا التي تعتمل البيت الداخلي لحزب الاستقلال، فكيف ستكون النهاية؟