استقطبت مجموعة البنك الشعبي المركزي ثلث الادخار الوطني الإضافي للخواص المحليين برسم سنة 2016، محسنة حصتها في السوق ب56 نقطة أساس. وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، فان المجموعة البنكية، اوضحت في بلاغ أصدرته إثر تقديم نتائجها السنوية برسم السنة المالية 2016، أنها سجلت ارتفاعا بنسبة 4 في المئة في الودائع، بالاعتماد على شبكة تاريخية للقرب تضم 1422 وكالة و2603 نقاط توزيع. وعلى صعيد سوق مغاربة العالم، سجلت المجموعة تطورا ب6 في المئة في الودائع، بما يوازي حوالي 60 في المئة من نمو السوق، حسب البلاغ الذي أشار إلى أن المجموعة حسنت حصتها في السوق على مستوى قروض الشراء ب15 نقطة أساس. وتميزت السنة المالية 2016 بالتطور السريع لهامش عمولات البنك بالمغرب الذي تحسن ب5 في المئة، مما يعكس المنجزات التجارية للمجموعة على صعيد السوق المحلية. وعلى أساس حسابات الشركة، سجل البنك الشعبي المركزي في سنة 2016 ارتفاعا ملحوظا في عائده الصافي البنكي بزائد 11,9 في المئة ليصل إلى 5,9 مليار درهم وارتفع صافي أرباحه بدوره ب7,10 في المئة ليفوق ملياري درهم. ودوليا، تميزت سنة 2016 بتواصل نمو أنشطة المجموعة الدولية التي ساهمت في العائد الصافي البنكي بنسبة 16 في المئة، مقابل 15 في المئة في 2015، خاصة عبر البنك الأطلنتي التابع للمجموعة. وحققت الأنشطة المصرفية في دول إفريقيا جنوب الصحراء تطورا في عائدها الصافي البنكي نسبته 6 في المئة، بفضل تحسن ملحوظ في نشاطي جمع الودائع وتوزيع القروض اللذين تطورا ب7 في المئة و9 في المئة على التوالي. وبالفعل، عرفت سنة 2016 افتتاح أول فرع للبنك الأطلنتي بغينيا بيساو، مما سمح للمجموعة بتغطية كافة دول الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا، إلى جانب التوقيع على اتفاقات مع شركاء هامين في دول إفريقية ذات مؤهلات قوية، خاصة في نيجيريا وإثيوبيا ورواندا. من جهة أخرى، بلغت نسبة تغطية المخاطر أزيد من 76 في المئة، مقابل 73 في المئة في 2015، حسب البلاغ الذي أوضح أن البنك شكل في 2016 مخصصا احتياطيا للمخاطر العامة بمبلغ 317 مليون درهم ويواصل تموينه الاحتياطي برسم مخاطر الدول. كما تتوفر المجموعة على صندوق للدعم يتم تزويده باستمرار وبلغ 3,2 مليار درهم في 31 دجنبر 2016، مقابل 2,6 مليار درهم نهاية 2015.