قال محمد بنشعبون رئيس مجموعة البنك الشعبي المركزي إن السنة المالية 2014 توجت بتحقيق العديد من النتائج المرضية حيث تمكنت خلالها المجموعة من تحقيق أرباح صافية بلغت 3.3 مليار درهم مسجلة بذلك ارتفاعا نسبته 1.6 في المائة مقارنة مع السنة الفارطة. وعزا بنشعبون النتائج الجيدة التي حققتها المجموعة إلى فعالية منوذج أعمالها والقيمة المضافة لتطورها على الصعيد الدولي، المدعم أساسا بالنمو الملحوظ لفروع البنك الأطلنتي التابعة للمجموعة. وأوضح بنشعبون خلال مؤتمر صحفي خصص لتقديم الحصيلة المالية لسنة 2014 أن الناتج البنكي الصافي للمجموعة تحسن ب 11.9 في المائة ليستقر في حدود 14.7 مليار درهم كما ارتفعت النتيجة الصافية الموحدة بدورها لتصل إلى 3.3 مليار درهم، على الرغم من تدعيم سياسة تغطية المخاطر التي رفعت نسبة تغطية الديون معلقة الأداء بواسطة المؤونات إلى 75% مقابل 71% مع متم سنة 2013. وحافظت المجموعة على مركزها الريادي بين البنوك المغربية كأول مجمع للإدخارات البنكية بعدما ارتفعت حصتها في سوق الادخار ب 7 نقاط لتناهز 27 في المائة. كما ارتفع إجمالي ودائع الزبناء ب9 نقاط ليقارب إجمالي الودائع 230 مليار درهم بدل 210 ملايير درهم المسجلة في دجنبر من العام السابق . وقد ارتفعت النتيجة الإجمالية للاستغلال بنسبة 18% لتصل إلى 7.9 مليار درهم، بفضل الأداء الجيد للعائد الصافي البنكي وتحسن معامل الاستغلال ب 268 نقطة أساس ، ليبلغ 46.6%. وسجلت النتيجة الصافية حصة المجموعة ارتفاعا ملحوظا نسبته12.5% لتبلغ 2.2مليار درهم، وهو ما مكن مجموعة البنك الشعبي من تحقيق حصيلة إجمالية بقيمة 309.6 مليار درهم مسجلة بذلك ارتفاعا بنسبة 6.7 في المئة، وارتفعت الأموال الذاتية للمجموعة إلى 34.7 مليار درهم وللإبقاء على مستوى ريادتها في تمويل الاقتصاد الوطني واصلت المجموعة نموها على صعيد بنك التمويل والاستثمار حيث بلغ جاري القروض الممنوحة لزبناء المجموعة من الشركات الكبرى في المغرب، إلى حوالي 40 مليار درهم، بتطور وصل في المتوسط إلى 12% في الخمس سنوات الأخيرة. وتجسد ذلك المساهمة الملحوظة لمجموعة البنك الشعبي المركزي في مواكبة مشاريع البنيات التحتية وتمويل احتياجات الاستثمار والخزينة للشركات الكبرى.