أكد مصدر قيادي من حزب الإتحاد الإشتراكي، أن ما يروج على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، حول « الضغط الذي يتعرض له حزب العدالة والتنمية » من أجل قبول الاتحاد الاشتراكي في الأغلبية الحكومية لا يتجاوز سطح التخمينات، مؤكدا أن الأخبار التي يجب أن يعرفها المواطن هي ما تم التعبير عنه بشكل رسمي بعد اللقاء التشاوري الأول. وتابع القيادي في تصريح لفبراير.كوم، أن حزب الوردة لم يعقد أي لقاء بعد لقاء المكتب السياسي الأخير الذي ناقش اللقاء التشاوري الأول مع العثماني، مبرزا أنه لا شيء يدور في الكواليس، بين قيادة حزبه وقيادة العدالة والتنمية. ويأتي هذا التصريح بعد حالة الغليان وسط قاعدة حزب المصباح، الذين وصلتهم رائحة إمكانية اتجاه سعد الدين العثماني نحوالبحث عن إحدى الصيغ الملائمة من أجل إشراك حزب الإتحاد الإشتراكي في الحكومة المقبلة تفاديا لتكرار نفس الخطأ الذي وقع فيه عبد الإله بنكيران الذي عبر خلال إحدى خرجاته الحزبية عن رفضه القاطع لتواجد الإتحاد الإشتراكي ضمن الأحزاب المشكلة للحكومة بقيادة البيجيدي. كما أن ردود فعل البيجيدين جاءت بعد ما صرح به محللون حول إمكانية التنازل وقبول حزب المهدي بنبركة، مقابل عدم التنازل خلال مرحلة توزيع الحقائب.