لم تستبعد مصادر مقربة من بنكيران أن يكون هذا الأخير قد اقترح إخضاع أعضاء الأمانة العامة للحزب للقسم على القرآن، كوسيلة أنجع امنع تسرب مداولات القيادة للصحافة. وقالت « الصباح » التي أوردت هذا الخبر في عدد اليوم، أن ظاهرة تسريب الأخبار الخاصة باجتماعات الأمانة العامة تفشت من قبل قيادي مهووس بمنصب حكومي تحول، حسب اليومية، إلى « خبير » يفتي في المهنية الصحافية، رغم ما يجره من ماض « أسود » لطخ سمعته وسمعة من يدافع عنه داخل الحزب. وقالت اليومية أن بنكيران استشاط غضبا، وأرغى وأزيد، عندما قرأ بي المواقع والصحف، الخبر الذي يتحدث عن أن جلالة الملك أمهل سعد الدين العثماني 15 يوما لتشكيل الحكومة.