قالت الشرطة البريطانية، اليوم الخميس، إن منفذ الهجوم الذي وقع بمحيط البرلمان هو خالد مسعود، وإنه من مواليد مدينة كنت البريطانية. وكان 4 أشخاص، بينهم المهاجم، قتلوا وأصيب نحو 20 جريحاً، الأربعاء، في هجوم استهدف محيط البرلمان البريطاني، بحسب الشرطة البريطانية. وأوضحت الشرطة في بيان أن المهاجم يبلغ من العمر 52 عاماً، وأنه قتل في الهجوم. وفي وقت سابق الخميس قالت رئيسة الوزراء البريطاينة، تيريزا ماي، إن المسؤول عن الهجوم مولود في بريطانيا، وسبق أن خضع لتحقيقات من قبل الأجهزة الأمنية. الإعلان عن هوية المنفذ جاء بعد ساعات من تبني تنظيم الدولة المسؤولية عن الهجوم، حيث قال بيان للتنظيم، نشرته وكالة أعماق، إن منفذ الهجوم « جندي للدولة الإسلامية، نفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف ». في غضون ذلك، تراجعت الشرطة البريطانية عن إعلانها ارتفاع حصيلة قتلى الهجوم على مبنى البرلمان إلى خمسة، من بينهم ضابط شرطة ومنفذ الهجوم، وقالت إن العدد هو أربعة. وأعلنت الشرطة تنفيذ اعتقالات في مدن برمنغهام ومناطق أخرى بعد هجوم لندن، في حين أكد وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، أن الهجوم قد يكون مرتبطاً ب »التطرف الإسلامي »، مع وجود افتراضات بصلة « داعش ». وقالت الشرطة البريطانية إن منفذ الاعتداء عمل بمفرده « متأثراً بأفكار الإرهاب الدولي ».