بالإجماع، انتخب، صباح اليوم الخميس، محمد اشرورو، البرلماني عن دائرة الخميسات والماس رئيسا للفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة. وحاز المهندس الطبوغرافي، الذي خلق جدلا كبيرا بعد أن أقدم على تقديم استقالته مباشرة على الهواء إلى رئيس مجلس النواب في جلسة متعلقة بالسياسة العامة وبحضور عبد الله بنكيران، رئيس الحكومة المعفى، (حاز) على إجماع نواب « التراكتور »، خاصة أنه كان المرشح الوحيد لقيادة فريق الياس العماري داخل تحت قبة برلمان الاتحادي الحبيب المالكي. محمد اشرورو، البرلماني عن دائرة الخميسات والماس، ابن أسرة بسيطة تعود جذورها إلى دوار آيت بوهو آيت علا، أولماس، بإقليم الخميسات، حصل على شهادة مهندس طبوغرافي من معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة سنة 1980، ليلتحق مباشرة بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية. اشرورو، المزداد سنة 1957، شغل منصب رئيس مصلحة المسح العقاري لخنيفرة سنة 1995، ثم رئيسا لذات المصلحة بالدار البيضاء سنة 2004، فنفس المنصب بتطوان سنة 2004، لينتهي به مساره المهني في مجال الهندسة الطبوغرافية كمهندس مساح طبوغرافي بالقطاع الخاص منذ سنة 2007 إلى يومنا هذا. مسار محمد اشرورو المهني لم يتوقف عند اختياره الاشتغال كمهندس بالقطاع الخاص، حيث انتخب رئيسا للمجلس الوطني للهيئة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين في الفترة ما بين 2012 – 2015 . قبل ذلك، حصل على مقعد برلماني عن دائرة الخميسات أولماس في الفترة ما بين 2007 و2011، وهي نفس الفترة التي تولى فيها عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب وعضو لجنة المالية والتنمية الاقتصادية ثم عضو لجنة القطاعات الإنتاجية. بالموازاة مع ذلك، كان محمد اشرورو يشتغل داخل جمعيات المجتمع المدني، حيث ترأس جمعية ملتقى آيت اعمر للتنمية (أولماس) في أكتوبر 2016، كما ترأس، في ذات الفترة، ائتلاف الجماعات الترابية للمناخ، وتولى منصب كاتب عام للجمعية المغربية من أجل مدن إيكولوجية منذ سنة 2010.