تجري وحدات من قوات المسلحة الملكية والولايات المتحدةالأمريكية، و ألمانيا، و قوات إضافية قادمة من بلدان أوروبية و إفريقية، مناورات عسكرية بناحية مدينة طانطان، في إطار عملية الأسد الإفريقي 2014، التي تعتبر تمرينا سنويا بين المغرب و أمريكا، ضمن ما بات يعرف بمناورات "الأسد الأفريقي" منذ سنة 2007. و حسب بلاغ للسفارة الأمريكية بالرباط، فإن عملية الأسد الإفريقي، يشارك فيها 13 شريكا، تعتبر تمرينا سنويا بين المغرب و أمريكا، و يساهم فيها 350 عضوا أمريكيا، و 150 جنديا مغربيا.
و أضافت يومية "الأحداث المغربية" في عددها ليوم غد الثلاثاء فاتح أبريل، أن القوات الأمريكية المشاركة في مناورات هذه السنة هي جزء من الفوج الرابع عشر من قوات المارينز المنتمية لقاعدة "فورت وورث" التي سبق للجنود التابعين لها أن خاضوا حروبا واقعية في كل من أفغانستان والعراق لسنوات طويلة، وتشبه التدريبات إلى حد كبير، الأدوار التي يمكن القيام بها في المعارك الحقيقية، كما هو الحال في أفغانستان وبؤر التوتر في العالم.