أفاد مصدر موريتاني رسمي اليوم إشراف المنطقة العسكرية الأولى بولاية انواذيبو شمال البلاد علي فعاليات اختتام تمارين عسكرية للقوات متعددة الجنسيات (فلينتلوك 2017). وطبقا للمصدر الذي نقلت عنه صحيفة موريتانية هذا الخبر، فقد حضر السفير الأمريكي بموريتانيا لدي حفل اختتام التمارين العسكرية التي جرت بجوار منطقة ‘‘الكركرات‘‘ الساخنة بفعل التوتر القائم بين جبهة البوليساريو والمغرب. ويهدف هذا التمرين الذي يأتي تحت رعاية الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى تعزيز القدرات العملياتية لجيوش الدول المشاركة في التمرين وهي إسبانيا وهولندا وجزر الرأس الأخضر ووحدات من الجيش الوطني ممثلة في الكتيبة الأولى للصاعقة والمظليين ومشاة البحرية إضافة إلى الدرك الوطني والفريق الموريتاني الأمريكي المشترك للعمليات العسكرية المدنية . وتستند فكرة التمرين، كما ورد في نفس الصحيفة، على مبدإ تضافر الجهود وتنسيقها من اجل الرفع من المستوى العملياتي للجيوش المشاركة حتى تصبح قادرة على مواجهة مختلف التحديات في منطقة الساحل خاصة في مايتعلق بالارهاب والتهريب و الجريمة المنظمة . وأوضح السفير الأمريكي أن الهدف من تنظيم هذا التمرين هو الرفع من مهارات ومهنية الجيوش المشاركة في إطار الأمن ومحاربة الإرهاب.