أعلنت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة أنها أحبطت خلال الاسبوعين الاخيرين العديد من المحاولات لادخال سلع مهربة الى التراب الوطني. وحسب وكالة المغرب العربي للانباء، فإن ادارة الجمارك والضرائب غير المباشرة،ذكرت في بلاغ أن المصالح الجمركية بميناء طنجة المتوسط، تمكنت يوم 27 فبراير من حجز سجائر مهربة عقب عملية مراقبة لحاوية قادمة من ميناء هايفونغ بالفيتنام وصلت إلى ميناء طنجة المتوسط في انتظار إعادة الشحن نحو ميناء نواكشوط. وأضاف البلاغ أن الأمر يتعلق بأربعة ملايين سيجارة من نوع (ماركيز) و 490 ألف من نوع (هام رونغ). وأشار المصدر إلى أن عناصر الجمارك التابعة لميناء الناظور تمكنت يوم 26 فبراير من إحباط محاولة استيراد غير شرعي لما يقارب سبعة كلغ (6740 غ) من الذهب. وأبرز البلاغ أن الجانب المثير في هذه العملية هو الطريقة الفريدة التي تم اعتمادها لتهريب هذه الكمية من الذهب، مشيرا إلى أنه تم العثور على جزء من الذهب في علب لصلصة الطماطم مخبأة بعناية مع أمتعة أحد المسافرين بالاضافة إلى كمية أخرى من المعدن النفيس كانت مخبأة في جيوب هذا الأخير. وأضاف المصدر أنه على مستوى النقط الحدودية البرية تمكن رجال الجمارك بمركز الكركارات، بعد أن شككوا في محتويات حمولة شاحنة، من العثور على 3.134 كلغ من مخدر الشيرا داخل أوعية بلاستيكية، كان من المفترض أن تحتوي على مواد للتجميل، مشيرا إلى أن القيمة الاجمالية للمخدرات المحجوزة تقدر ب 34ر31 مليون درهم. وأبرز أن عملية مراقبة تمت على مستوى المحاور الطرقية والطرق السيارة، مكنت يوم 25 فبراير من حجز كمية مهمة من المواد المهربة بقيمة 43ر1 مليون درهم، كانت منقولة على متن شاحنتين قادمتين من الناظور تم توقيفهما من قبل عناصر الجمارك على مستوى محطة الاداء سيدي علال البحراوي. وخلصت إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة إلى أنه أياما بعد ذلك تمكنت فرقة تابعة لسرية تازة من وضع اليد على بضاعة مهربة مخبأة داخل كمية من المتلاشيات كانت على متن شاحنة بالطريق الوطنية رقم 15، مضيفة أن الامر يتعلق 1103 عجلة مستعملة تبلغ قيمتها 551 ألف و 500 درهم.