ألقت السلطات الألمانية في مدينة دوسلدورف القبض على لاجئ سوري متهم بقتل 36 شخصا، حين كان يقاتل هناك. ووفق تقارير إعلامية فقد حظي المعني بالأمر وأسرته بكامل الامتيازات المالية التي يتلقاها العاطلون عن العمل في ألمانيا. كما أماط تقرير نشرته صحيفة بيلد الألمانية الواسعة الانتشار اللثام عن مجموعة من المعلومات حول هذا اللاجئ المدعوا عبد الفتاح ه. أ. الذي قدم الى ألمانيا في أكتوبر سنة 2015 ليُسجل كلاجئ سوري في مدينة بلاون بولاية زاكسن.وكان يتقاضى مع عائلته، 2400 يورو شهريا كمساعدات اجتماعية. وكان المتهم قد جاء إلى ألمانيا رفقة زوجته الحامل وأبنائه الثلاثة البالغين من العمر سبع وخمس وثلاث سنوات من أجل طلب اللجوء. وكان عبد الفتاح قد سجل نفسه لدى مركز العمل « جوب سنتر » باعتباره ميكانيكيا في بلده، ولغياب المعطيات بشأن مزاعمه كونه قادم من بلد يشهد حربا واسعة، لم يكن من الممكن التأكد من أقواله، ومُنح راتب ميكانيكي بما يضمن له العيش الكريم. هناك شكوك الآن تحوم حول إنشاء المدعو عبد الفتاح لوحدة قتالية منضوية تحت لواء جبهة النصرة وتنفيذه حكم الإعدام في حق 36 شخصا يعملون لصالح النظام في مارس 2013. بالإضافة إلى تهم أخرى تصب كلها في خانة الإرهاب كقيامه بنهب كميات كبيرة من السلاح من مخازن مهين في نونبر 2013.