كشف مصدر فرنسي أن الجزائر وضعت قواتها المسلحة في حالة استنفار قصوى، خاصة تلك الموجودة في المنطقة العسكرية الثالثة، وذلك تأهبا للتدخل دعما لحركات انفصالية وشيكة في محيط الجدار الأمني. وحذر عبد الرحمان مكاوي الخبير العسكري من مخطط جزائري يهدف إلى إشعال حرب رمال ثانية، مؤكدا أن بوليساريو ستتكلف بتنفيذ شطره الأول من خلال زحف مليشياتها على كامل المناطق العازلة وتطويق الجدار الأمني المغربي بذريعة ترحيل الصحراويين المحتجزين بتندوف إلى ما تسميه «أراضي محررة». وقالت «الصباح» التي أوردت هذا الخبر في عدد الأربعاء ثامن مارس، على لسان عبد الرحمان مكاوي أن المغرب فطن إلى المخطط عندما اختار عدم مجاراة التصعيد والانسحاب من الشريط العازل في الكركرات… تفاصيل أكثر في ذات اليومية لعدد الأربعاء.