قال عبد المجيد الغزال الناشط الحقوقي إنها "ليست المرة الأولى التي تعطي فيها جبهة البوليساريو الإنفصالية تراخيص لشركات أجنبية للتنقيب على البترول خاصة الشركات البريطانية". وأضاف عبد المجيد بلغزال أن جبهة البوليساريو الإنفصالية تقوم بأبحاث في المنطقة العازلة والتي يسمونها "المنطقة المحررة" وتعطي تراخيص لشركات بريطانية. وتساءل بلغزال في بطريقة تحمل الكثير من الإشارات السياسية الدالة قائلا: "لماذا حينما تجددت اتفاقية الصيد بين المغرب والإتحاد الأوروبي، لم يحصل المغرب إلا على أصوات ثلاثة برلمانيين؟" قبل أن يرد قائلا:"إن الأمر يعني وجود لوبي للبترول على إتصال بالجزائر وجبهة البوليساريو يترافع لصالح الأطروحة الانفصالية". وأشار عبد المجيد بلغزال أن "قيام جبهة البوليساريو بهذه التحركات وإعطاء هذه التراخيص هو رغبتها في فرض نفسها كدولة بالمنطقة وهذا ليس إطلاقا من حقها". وكانت أخبار قد تواترت في الآونة الأخيرة عن قيام جبهة البوليساريو بمنح تراخيص التنقيب عن البترول في المنطقة العازلة! وقد تزامنت هذه الأخبار مع أخبار حول الإمكانيات القوية لوجود البترول في الأراضي المغربية.