لن يكون المجلس الوطني المقبل لحزب الاستقلال الذي سيعقد يوم الخامس من شهر مارس بصفة استثنائية عاديا، خاصة وأن حميد شباط وأعضاء اللجنة التنفيذية الذين يوالونه، يحاول إغلاق الباب على ياسمينة بادو وكريم غلاب وتوفيق حجيرة، الذين قد يستصدروا أحكاما قضائية ببطلان القرار الحزبي بتوقيفهم عن الحزب لمدة سنة ونصف. وسيحاول حميد شباط إغلاق جميع الأبواب على الثلاثي لضمان عدم عودتهم للحزب، خاصة أنهم أعضاء باللجنة التنفيذية، ويتوفرون على شرط الترشح للأمانة العامة للحزب، ومنافسة حميد شباط على ولاية ثانية. شباط متخوف فقط من هذا الثلاثي، أما امحمد الخليفة ووعبد الواحد الراضي فإنها ليسا عضوين باللجنة التنفيذية لولايتين متتاليتين، الشرط الذي يجب أن يتوفر عليه من يرغب في منافسة شباط.