أوضح حسين أزاز رئيس الجامعة الوطنية لأرباب المخابزوالحلويات ل"فبرارير.موم"، أنه "ليس مطلوب منهم أن يتفاوضوا مع محمد الوفا الوزير المكلف بالشؤون العامة والحكامة بشأن مطالبهم"، مضيفا أن "مطالب الجامعة تمت مناقشتها مع الوزير السابق نجيب بوليف، وأن الوفا معندنا منديرو بيه وانتهت مهمته، وهو بنفسه كان يقول بأن القرار غادي يبقى عند رئيس الحكومة".
وأفاد أزاز أنه "من الناحية الأخلاقية وبطلب من رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران وباعتبار أن الوفا وافد جديد على الحكومة جلسنا معه كي نخبره بملفنا المطلبي لا أقل ولا أكثر، وليس بأن نتفاوض معه"، مشيرا في الوقت نفسه أن "هذا الملف تم توقيعه مع حكومة جطو وحكومة عباس الفاسي وبالتالي كان على الحكومة الحالية أن تنفده معنا"، ويضيف أزاز أن هناك وعد شخصي من رئيس الحكومة بأن يستقبلهم وينفد معهم مطالبهم.
واعتبر أزاز أن "الحكومة لحدود الساعة لم تفي بوعودها، وأن أرباب المخابز بالدار البيضاء اجتمعوا أمس الثلاثاء بمقر الجامعة الوطنية بإميل زولا، وثمنوا قرارات المكتب المركزي، وسنلتقي مع إخواننا في النوادي كي نضع التاريخ والمدة التي سيتم فيها حل ملف المطلبي".
وأشار أزاز قائلا: "نحن في دولة المؤسسات وهناك مقتضيات قانون حرية الأسعار والمنافسة الذي ينص على أن ثمن الخبز حر، وبالتالي فإن ذاك الخلط الذي يقوم به الوفا ويغلط الرأي العام بالدقيق الوطني المدعم، يضيف أزاز"نحن لا نستعمل هذا الدقيق وإنما نستعمل الدقيق الممتاز الحر، وليس عندنا علاقة ب 600 مليون و500 ألف قنطار".
وفي حال عدم استجابة الحكومة لمطالبهم، قال أزاز أنه "لكل مقام مقال، واليوم هناك تصور وتدابير اتُخذت بقناعة من قبل أرباب المخابز في المغرب كله، والإضراب غادي يكون، والتوقف عن إنتاج مادة الخبز الأسبوع المقبل".