تسبب إدراج إسم أبوتريكة على قائمة الكيانات الإرهابية بمصر في منعه من حضور جنازة والده الذي توفي في 26 من الشهر الماضي إثر تعرضه لأزمة قلبية في منزله بقرية ناهيا بالجيزة. وإنتشر خبر عدم حضور النجم السابق إلى جنازة والده لظروف أمنية تمنعه من دخول التراب المصري، وقد أثار هذا القرار غضب جمهور كبير طالب من خلال مواقع التواصل الإجتماعي بتمكين أبو تريكة من العودة دون مضايقته لتشييع جنازة والده. من جهة أخرى، خرج مساعد وزير الداخلية المصرية للعلاقات العامة والإعلام،بالتأكيد بأن اللاعب أبو تريكة لم يمنع نهائيا من الدخول إلى مصر، ولا يوجد أي قرار يمنعه من العودة، وحضور جنازة والده، لكنه ممنوع من مغادرة مصر نظرا لصدور قرار انتمائه إلى جماعات ارهابية. وذكرت تقارير إعلامية مصرية، أن أشقاء اللاعب أبو تريكة كانوا يرغبون في إخفاء الخبر عنه خوفا من عودته من قطر إلى مصر وإلقاء القبض عليه عند الوصول إلى القاهرة. ووفقا للمصادر ذاتها، فقد دخل محمد أبو تريكة في نوبة بكاء حادة ولم يتمكن من السيطرة على نفسه فور علمه بالخبر. واكتفى أبو تريكة برثاء والده على صفحته الرسمية بموقع « فيسبوك » قائلا عنه: « تعلمت منه الكثير. فقدت قدوتي في الكفاح والعمل.. رحم الله والدي وغفر له وأسكنه فسيح جناته ». وأفاد معلق رياضي قريب من اللاعب، بأن أبو تريكة إكتفى بمشاهدة جنازة والده على البث المباشر على أحد المواقع الإلكترونية. ويوجد أبو تريكة (38 عاما) في قطر حيث يعمل محللا فنيا للمباريات في شبكة قنوات « بي إن سبورت » الرياضية.