فجر الحسين الوردي، وزير الصحة قنبلة من العيار الثقيل، حينما اعترف أن وزارته وجدت بالدار البيضاء أدوية منتهية الصلاحية تعود لسنة 1973. وقال الوردي في لقاء نظمته لجنة القطاعات الأجتماعية، صباح اليوم الثلاثاء، إن مثل هذه المشاكل عصيبة جدا "ولذلك يجب طرحها لنجد لها حلولا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نلقي بالمسؤلية على وزير بعينه".
وأضاف الوردي كما جاء بجريدة المساء لعدد غد الأربعاء 19 مارس٬ أن "نكتشف متأخرين أن بعض الأدوية 'بيريمي'٬ يجعل أصحاب راميد أننا 'نخربق' بينما المشكل يكمن في التدبير وليس شيء آخر".
وفي سياق آخر تورد الجريدة، ان الوردي أكد وهو يتحدث في موضوع تموين المؤسسات الصحية بالمنتجات الدوائية والصيدلانية، ان هاته المشكلة طرحت من طرف الكثير من المؤسسات، منها المجلس الأعلى للحسابات والمجلس الاجتماعي والاقتصادي، مؤكدا أن أي وزير لا يمكنه ان ينتظر حتى تظهر الميزانية لشراء اللقاحات ''لأن هناك مواعيد محددة ينبغي الالتزام بها كما هو الشان بالنسبة إلى لقاحات الأطفال الصغار''.