أعلنت ماليزيا اليوم السبت 15 مارس أنها سوف توقف عملية البحث عن الطائرة المفقودة في بحر الصينالجنوبي وسوف تعيد نشر فرقها في ممرين محتملين في المحيط الهندي. وحدد رئيس وزراء ماليزيا نجيب عبد الرزاق الممرين بأنهما: "ممر شمالي يمتد تقريبا من حدود كازاخستان وتركمنستان إلى شمال تايلاند، وممر جنوبي يمتد تقريبا من اندونيسيا إلى جنوب المحيط الهندي". وظهر تحليل الذبذبات الإلكترونية التي التقطت من الطائرة المفقودة أن من المحتمل أن الوقود نفد من الطائرة وسقطت في المحيط الهندي بعد طيرانها مئات الأميال خارج مسارها، وذلك حسبما نقلت وكالة رويترز عمن اسمته مصدر مطلع على التقييمات الرسمية الأمريكية. وأضاف المصدر المطلع على البيانات التي تحصل عليها الإدارة الأمريكية من التحقيق في اختفاء الطائرة الماليزية أن الاحتمال الأخر الأقل ترجيحا هو أن الطائرة اتجهت نحو الهند.
بينما قال نجيب عبد الرزاق اليوم السبت في كوالالمبور إن المحققين في واقعة طائرة الركاب المفقودة يعتقدون أن الطائرة غيرت مسارها وتم توجيهها في اتجاه شمال غرب. وأضاف عبد الرزاق إن الطائرة الماليزية المفقودة حلقت على مدى ساعات بشكل "يدفع للاعتقاد بوجود عمل متعمد" بعدما تجنبت الرادارات لكنه قال إنه لا يمكن تأكيد فرضية الخطف. وتابع إن أخر رصد بالأقمار الاصطناعية لطائرة البوينغ 777 تم بعد أكثر من ست ساعات ونصف الساعة على اختفائها من على شاشة رادار مدني...وأن تحركات الطائرة في الفترة الأولية حين غيرت مسارها وحلقت فوق شبه الجزيرة الماليزية متوجهة نحو المحيط الهندي "تدفع للاعتقاد بوجود عمل متعمد قام به شخص على الطائرة".
من جانبه أعلن التلفزيون الرسمي في الصين اليوم السبت استنادا إلى مصادر لم يفصح عنها في العاصمة الماليزية كوالالمبور أن طائرة الخطوط الماليزية المفقودة منذ أسبوع تعرضت للاختطاف وفقا لتصورات المحققين.
يذكر أن كوريا الجنوبية وبنجلاديش انضمتا إلى الدول المشاركة في عملية البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية المفقودة مع دخول العملية يومها الثامن اليوم. ووصل خبراء من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وعدة منظمات معنية بالطيران إلى كوالالمبور لتحليل بيانات قد تقود إلى حل لغز الطائرة بوينج 777-200 التي كانت متجهة إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا. كما انضمت سفينتان حربيتان هنديتان إلى عملية البحث عن الطائرة.