في خظوة انتقامية غير مسبوقة تهدف إلى خنق "صحيفة الناس" حديثة الصدور ودفعها إلى الإغلاق، توصلت هاته الأخيوة يوم الخميس عبر مفوض قضاي، بتسع دعاوى دفعة واحدة، رفعها محمد العسلي الذي يقتسم رفقة واحد من أشقائه يدعى أحمد، أسهم "المساء" وشركة "الوسيط" على خلفية مقال نشر في الصحيفة اعتبره العسلي "قذفا علنيا أساء إليه"، فقط لأن هذا المقال، تقول نفس الصحيفة في عدد نهاية هذا الأسبوع، أثار بعض الحقائق جاء فيها أن العسلي صاحب فيلم واحد، وأن مبيعات "المساء" تراجعت ولديها ديون عجزت عن أدائها وأن شركة الوسيط طردت وشردت عاملين، ردا على خبر زائف اتهمت فيه "المساء" مراسل "صحيفة الناس" خالد بوبكري بالزبونية والمحسوبية وبأنه أراد الحصول على وظيفة داخل البرلمان بطرق مشبوهة باعتباره واحدا من أتباع الاتحادي ادريس لشكر. وقالت نفس اليومية أن العسلي صاحب السوابق القضائية في السطو على عقارات الأجانب، طالب اليومية بمليار و50 مليون كتعويض، والذي ربما لا تتوفر عليه صحف البلاد بكاملها تقول نفس اليومية.