قرر قادة ونشطاء تاريخيون رفع سقف التحدي ضد عبد الإله بنكيران الذي لجأ إلى القضاء لاسترداد المقر المركزي للاتحاد الوطني لطلبة المغرب، حيث قررت محكمة الاستئناف تفويته لوزارة الشباب والرياضة. وفي خطوة مواجهة وتصعيد، قرر نشطاء تاريخيون للمنظمة الطلابية ، تنظيم ندوة حول الحوار الطلابي في أفق توحيد الصفوف وإحياء المنظمة من جديد. وتقرر أيضا تخليد ذكرى 23 مارس التي كانت إحدى المحطات التاريخية التي تظاهر فيها التلاميذ والطلبة ضد مرسوم وزاري يمنع التلاميذ الذين بلغوا سن 17 سنة من اجتياز امتحان الباكالوريا. وتقرر أيضا إعادة إصدار المحلة الطلابية التاريخية « الطلبة »، والتي كانت تمثل نبراسا للطلبة ومناضلي أوطم. وتسير هذه القرارات في أفق إحياء المنظمة بعد سبات دام سنوات بين فصائلها التاريخية.