وجد كريم زاز المدير العام السابق لشركة "وانا" الموجود رهن الحراسة النظرية منذ مساء يوم الأربعاء الماضي، نفسه وجها لوجه مع المحققين بعد سنة من البحث والتقصي، اللذين قامت بهما عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية. ومن المنتظر أن يتم استدعاء أسماء جديدة ذكرت أثناء التحقيقات مع المتهمين في الملف، كما حررت مذكرات بحث دولية في حق تقنيين ومسؤولي شركات بفرنسا، تبين أن لهم علاقة بتهريب المكالمات على الصعيد الدولي.
وتبين من خلال المحاضر التي أحيلت على وكيل الملك بالدار البيضاء، أن الأمر يتعلق بكريم زاز، أحمد أبو بدر، مستحدم سابق بالشركة، لحسن رفاس، نور الدين الزعيم ساسي، هشام التويجري، يوسف حنان، عز الدين متوكل، ربيع نور، عز الدين سمير عيش، ومحمد ودون.
وقالت "المساء" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة سابع مارس، أن زاز نفى قرصنته لمكالمات هاتفية دولية بواسطة أجهزة متطورة تستعملها الشركات الرائدة للاتصالات بكل من فرنسا وأمريكا، كما صرح أنه لا تربطه سوى علاقة عمل مع 10 مسؤولين في شركته الخاصة بالاتصالات، مشيرا إلى عدد من التقنيين الذين أحيلوا رفقته صباح يوم الخميس، بعد تمديد الاستماع إليهم، على محكمة القطب الجنحي بالبيضاء، لا تربطه سوى علاقة عمل كانت منذ سنتين مضت.
وقال مصدر اليومية أن زاز متهم بتبديد 37 مليار سنتيم، جرى تهريب جزء منها إلى فرنسا.