استمع الدرك الملكي بمركز سيدي رحال البودالي بإقليم قلعة السراغنة إلى شكاية تقدم بها 12 من آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس أولاد معزوز، يتهمون فيها أستاذ بالتحرش الجنسي بتلميذات في المستويين الثالث والرابع. وقد حضر قائد قيادة زمران الشرقية إلى الدوار والتقى السكان، واستمع إلى شكاياتهم في محضر رسمي، فيما استمعت عناصر الدرك إلى المشتكي به الذي نفى ما صرحت به التلميذات، معتبرا ذلك شكاية كيدية. ويعيش الدوار حالة غليان بعد التصريحات الصادمة للتلميذات اللواتي يزداد عددهن من يوم إلى آخر، إذ أكد المشتكون أن الأستاذ المذكور كان يمارس أفعاله على أفواج من التلميذات إلى أن انكشف أمره، وهو ما أكدته تلميذة سابقة تزوجت أخيرا، في حين وقفت يومية "الصباح" التي أوردت الخبر في عدد الخميس 31 ماي الجاري خلال زيارتها للدوار، من خلال نشرها لاعترافات وتصريحات عشرات التلميذات اللواتي أكدن تعرضهن للتحرش الجنسي من طرف نفس الأستاذ، وقالت إحداهن وتبلغ من العمر عشر سنوات، إن الأستاذ كان يتلمس نهديها ومؤخرتها وجهازها التناسلي، فيما أكدت أخرى أن الأستاذ فاجأها مرة بمرحاض المؤسسة، وهي تقضي حاجتها، وطالبها بأن تظل عارية، فأخذ يمرر يده على مؤخرتها.