لقد تابعت انشقاق التجمع الوطني للأحرار عن بعد، يقول عبد الله الستوك، ثم يضيف:"ففي 1981 كنت قد غادرت إعلام التجمع الوطني للأحرار، لكن قبل مغادرتي له، كانت بوادر الانشقاق بادية على الحزب، فأولئك الذين سيؤسسون في ما بعد الحزب الوطني الديمقراطي، كان يحركم الجنرال الدليمي، وقد كانوا مهمشين داخل حزب التجمع الوطني للأحرار، وكانوا ينعتون ب"العروبية"، لذلك فانشقاقهم عن عصمان يبقى في تقديري، عرقيا إثنيا أكثر منه اشنقاقا سياسيا". وقال الستوكي في الحلقة 17 من مذكراته في ا"المساء" في عدد الثلاثاء رابع مارس، أنه لو لم يعط القصر الضوء الأخضر لجماعة أرسلان الجديدي والقادري وولد الرشيد للانشقاق، لما تمكنوا من ذلك، أو لكانوا انسحبوا دون أن يعيرهم أحد اهتماما يذكر:"لقد أراد القصر أن يقلم أظافر التجمع الوطني للأحرار بمنطق فرق تسد".