كشفت جمعية "سلاسل الحياة" أول أمس الثلاثاء أن 123 ألف مولود يموتون سنويا بالمغرب من إجمالي 6000 الف مولود، إضافة إلى 700 أم تلقى حتفها أثناء الولادة ومايقارب 12 ألف أم تعاني من إعاقة، فيما يعاني منها حوالي 24 ألف من حديثي الولادة. وقد تم الإعلان عن هذه الأرقام كما أوردت "التجديد" في عددها اليوم، في ندوة صحفية بالدار البيضاء من طرف الجمعية المذكورة وتحت الرئاسة الشرفي للأميرة لالة زينب، وبحضور وزير التربية الوطنية رشيد بلمختار، ووزير الثقافة محمد أمين الصبيحي، وذلك في إطار الحملة الوطنية للوقاية من مخاطر وفيات الرضع بالمغرب، تحت شعار "للنقذ 10 آلاف رضيع".
وتهدف الحملة التواصلية التحسيسية، التي تقوم بها الجمعية بشراكة مع أزيد من 50 مؤسسة، إلى التقليص بحوالي 75 في المائة من مخاطر وفيات الرضع والأمهات.
أصحاب الحملة أكدوا أن حركات بسيطة يمكن أن تساهم في تقليص وفيات حديث الولادة والأمهات وتفادي الإعاقات، معتبرين أن 30 في المائة من وفيات حديثي الولادة والأمهات تعود أسبابها إلى انعدام النظافة والإصابة بالعدوى لحظة الولادة، بينما يمكن لحركات بسيطة أن تساهم في تفادي هذه الأسباب وتنقذ حياة الآلاف كل سنة.
وأكد منظمو الحملة أن غسل اليدين إلى المرفقين بالماء واالصابون، وعدم حمل خاتم أو إسورة أو صباغة أظافر بالنسبة للمولدات، حركات بسيطة من شأنها أن تحد من مخاطر العدوى.