أشادت وئام المحرشي، البرلمانية عن حزب الأصالة والمعاصرة، بالقرار الذي اتخذه الحزب بدعوته جميع نوابه البرلمانيين إلى التنازل عن تعويضاتهم الشهرية عن الفترة السابقة التي كان خلالها مجلس النواب في حالة عطالة. وأعلنت وئام المحرشي، أصغر برلمانية، في تصريح ل »بام.ما » تنازلها عن تعويضاتها كبرلمانية خلال الثلاثة أشهر التي كان فيها مجلس النواب في حالة عطالة، محملة مسؤولية هذه العطالة الى السيد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة المكلف، الذي تأخر في تشكيل الحكومة. وأضافت النائبة البرلمانية، أنها باعتبارها نائبة برلمانية لا يمكنها أن تتلقى تعويضاً بدون عمل، معتبرة أن تعويضها الشهري لن يكون مستحقا إلا ابتداءً من تاريخ الشروع في أداء المهام البرلمانية التي انتخب لأجلها النواب من طرف المواطنات والمواطنين، قائلة في هذا الصدد: » أنا أؤمن أن الأجر والتعويض المستحق يجب أن يكون مقابل العمل »، وأضافت « لا يمكننا كبرلمانيين أن نستغل الثقة التي وضعها فينا المواطنين، الذين منحونا أصواتهم كي ندافع عنهم، ونوصل مشاكلهم الى قبة البرلمان ونتلقى تعويضاً عن عمل مازلنا لم نقم به بعد ». ودعت وئام المحرشي، كل النواب البرلمانيين في الأحزاب الأخرى، أن يخطو خطوة برلمانيي الأصالة والمعاصرة غير المسبوقة، بالتنازل عن تعويضاتهم التي لم يقوموا فيها بأي عمل، لأنها ستكون تعبيرا عن احترام الدستور بمراعاة مبدأي ربط المسؤولية بالمحاسبة.