أعلن منير الحراق، الأستاذ المتدرب الذي شكل رسوبه نقطة استفهام عند العديد من المتابعين لملف الأساتذة المتدربين، أنه لا انتماء سياسي له غير نشاطه داخل اتحاد طلبة المغرب عندما كان طالبا جامعيا. وقال الحراق في تصريح ل »فبراير »، أن ترسيبه وزملائه 149 إخلال بالاتفاق الذي تم توقيعه بين الأساتذة المتدربين والدولة وبرعاية من لجنة المتابعة والوساطة التي عملت على إنهاء أزمة الأساتذة المتدربين بعدما استمرت لشهور وكانت تهدد البلد بسنة دراسية بيضاء. وأوضح الحراق أن المفتش المشرف على المباراة الشفوية أكد له أنه من الناجحين، وأن هناك يد طويلة تلاعبت بنتائج المباراة لأغراض غير مفهومة، مضيفا أن الأساتذة المتدربين الذين تم .ترسيبهم عنوة سيدافعون عن حقهم بكل الطرق الممكنة، بدء من مشاركتهم بمعية الأساتذة المتدربين والنقابات وعائلتهم والمتضامنين معهم في المسيرة الوطنية التي ستنظم يوم الأحد بالرباط يوم 28 يناير الجاري. ويذكر أن عددا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، كانوا قد تناقلوا نماذج لسير ذاتية للأساتذة المتدربين الذين رسبوا في الامتحان الشفوي، ومنهم منير الحراق الحاصل على إجازة في الأدب ، الانجليزي وعلى إجازة في علوم التربية الانجليزية وعلى إجازة من مدرسة تكوين الأساتذة وعلى ماستر تخصص علوم التربية، والسنة الثانية دكتوراه علوم التربية ولديه كتاب منشور في .مطبعة ألمانية بالإضافة إلى مجموعة من المنشورات والمقالات العلمية