لازالت تداعيات الأزمة الفرنسية-المغربية، بعد استدعاء مدير المخابرات من طرف السلطات الفرنسية، من أجل الاستماع له بشأن قضية اختطاف وتعذيب مواطن فرنسي من أصل مغربي، تسيل المزيد من المداد والكثير من العناوين، كما تقرؤون في قصاصة لليوم السابع. قال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية مساء اليوم السبت إن السلطات طالبت بتسليط الضوء على الواقعة الخاصة بالمدير العام لجهاز مكافحة التجسس المغربى.
وأضاف نادال – فى بيان صحفى – أنه فى استجابة لطلب من السلطات المغربية، طلبنا على الفور أن يتم تسليط الضوء فى أسرع وقت ممكن على "هذا الحادث المؤسف"، فى إطار روح الصداقة والثقة بين فرنسا والمغرب.
وكانت الرباط قد استدعت السفير الفرنسى لديها احتجاجا على الاستدعاء الذى وجه لرئيس الاستخبارات المغربية، عبد اللطيف حموشى، أثناء تواجده فى باريس للاستماع إليه فى قضية تعذيب.