انطلقت أشغال قمة الاتحاد الإفريقي المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وذلك بداية من مساء يوم أمس الأحد، حيث انعقدت لجنة الممثلين الدائمين للدول أعضاء الاتحاد الإفريقي، في انتظار انعقاد المجلس التنفيذي للاتحاد خلال أيام 25 و26 و27 من هذا الشهر، على أساس انعقاد القمة الخاص برؤساء الدول ورؤساء الحكومات في نهاية الشهر. وحسب موقع ميديا 24، فمن المنتظر أن تنعقد أشغال القمة حسب جدول الأعمال التالي: انعقاد الدورة العادية الثالثة والثلاثين للجنة الممثلين الدائمين خلال أيام 22 و23 و24 يناير. انعقاد الدورة العادية الثالثة والثلاثين للمجلس التنفيذي خلال أيام 25 و26 و27 يناير. انعقاد الدورة الثامنة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي بين 30 و31 يناير. ويتضمن جدول أعمال القمة التي يحضرها رؤساء الدول ورؤساء الحكومات الإفريقية، مناقشة طلب المغرب الانضمام إلى الاتحاد الإفريقي. ويتكون جدول الأعمال من عشرة نقط، وتحتل مناقشة طلب المغرب العودة إلى الاتحاد الإفريقي النقطة الثاثة. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد وضع طلب العودة للاتحاد الإفريقي، في السابع من شهر يناير الجاري، وقد وافق على هذا الطلب حوالي أربعين دولة أعضاء من الاتحاد الإفريقي. وصادق المجلس الحكومي والمجلس الوزاري على مشروع القانون الأساسي للاتحاد الإفريقي، كما صادق مجلس النواب ثم مجلس المستشارين على نفس المشروع، في إطار الخطوات القانونية الموجبة للعودة. وشكل قرار العودة للاتحاد الإفريقي صفعة موجعة لأعداء المغرب، والذي لا يزيد عددهم عن خمسة أعضاء، تتقدمهم الجزائر وجنوب إفريقيا، بالإضافة إلى نامبيا وأنغولا والموزمبيق، مما يعد انتصارا للديبلوماسية المغربية التي يقودها الملك محمد السادس، والذي تمكن من تنويع وتوسيع شركاء المملكة المغربية، في أفق العودة القوية لمؤسسات الاتحاد الإفريقي. وفي هذا السياق، توجد بعثة مهمة من الديبلوماسية المغربية بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، تحضيرا لقمة رؤساء الدول والحومات الإفريقية، والتي من المنتظر أن يحضرها الملك محمد السادس.